رواية صدفه مجنونه الفصل الخامس عشر 15 بقلم زهرة الربيع

رواية صدفه مجنونه الفصل الخامس عشر 15 بقلم زهرة الربيع

 

#الجزء_الخامس_عشر_صدفه_مجنونه

وقفت قدامو بقميص شفاف وقربت جدا وقالت..انا نفسي فيك يا عمار انا صح كنت مرات ابوك..بس ابوك مات وانا محتجالك وانت كمان محتاجلي و


بس قطعت جملتها على قلم قوي جدا من عمار وقعها على الارض بصلها بحقد وغضب رهيب ودموعو بتلمع في عنيه بغزاره وقال...انتي..انتي ازاي كده...ازاي بالوسا،خه دي..انا..انا زمان... زمان لما كنتي تدخلي اوضتي كنت بحس بقبضه جوايا ومش بقدر حتى  انطق..سكوتي كان خوف ..خوف من الي هيحصل لو اتكلمت..خوفت اجرح ابويا واذيه لو قلت انتي بتتصرفي معايا ازاي..مش لاني حابب وجودك ولا مجتاجلك يا فذ،ره وزعق بصوت عالي وقال بغضب ودموعو بتنزل..انتي ا،حقر واحده شوفتها انا عارف ان ابويا شافنا ليلتها..هو مات بسببك انتي قتلتيه مات بسبب عمايلك يا و،سخه...انا بكرهك..بكرهك يا وا،طيه يا زباله..ابعدي عني بقى اخرجي من حياتي .انا مش بطيق المكان الي تتنفسي فيه سيبيني في حالي






عمار قال كده بانهيار تام ودموعو كانت بتنزل بقهر ووحع شديد جدا خباه لسنين..شد الجاكت بتاعو ونزل من الاوضه بسرعه من غير ما يسمع ردها ولا يبصلها


ابتسام كانت مصدومه جامد هيه كانت متأكده ان عمار مش بيحبها بس مكانتش متخيله انو بيتهمها بانه سبب موت ابوه ولا انو بيكرها كده وقفت بشرود ولسه هتطلع دخلت وداد بغضب وقفلت باب الاوضه وقالت..على فين يا حلوه مش قبل ما نتكلم


قدام القصر وقفت عربيه زياد الي كانت سيقاها جنى وقالت ..الحمد الله اننا وصلنا على خير ..انا كنت خايفه نعمل حادث لاني لسه باتعلم السواقه


زياد بصلها بحرج وقال..شكرا يا جني..اي واحده غيرك كانت سابتني اموت ..او حتى كنتي سبتيني في المستشفي


جنى اتنهدت وقالت بقوه..انا وصلتك وانقذتك مجرد انسانيه مش اكتر انما انت ..معدتش تفرق معايا يا ذياد باشا اتفضل مفاتيح عربيتك واسفه على وقتك الغالي الي ضيعتو معايا وصحابك بوظو خطتك..معلش بكره تلاقي صيده تاتيه عن اذنك لازم اروح


جنى  لسه هتنزل زياد مسك ايدها وقال بسرعه..جني انا بجد اسف..انا عارف ان ملهاش لزوم بس ارجوكي حاولي تسامحيني 


جنى قالت بغضب..مش هيحصل..انا عمري ما هسامحك ونزلت دموعها وقالت...انا عمري ماخوفت كده..عمري ما اترعبت كده.. انا كنت بصدق كل الناس وشايفه ان اي كلمه بتتقال حقيقه..بس كل حياتي دي وافكاري راحت بسببك عمري ما هقدر اثق في حد عمري ما هصدق حد..وقالت بقهر شديد..وعمري ما هحب حد..والبركه فيك..شكرا بجد يا زباد بيه ونزلت من العربيه ودموعها بتنزل بوجع


بقلمي...زهرة الربيع

زياد نزل وبصلها بدموع وقال..طب..طب معاكي حق..انا ..انا مفيش حاحه تغفرلي عارف..بس خلي حد من السواقين يوصلك الوقت اتأخر قوي


جنى بصتلو بسخريه ودموع  ووقفت تاكس من غير ما ترد عليه وطلعت معاه


زياد بص لطيفها بدموع وقال..حيوا،ن...زبا،له..حتى لما جاتلك الفرصه تنضف..برضو فضلت زبا،له وطلع على القصر ودخل بشرود وعمار كان نازل زي المدفع بغضب شديد واصتدمو في بعض عمار فضل مكمل موقفش حتى بس زياد قال بقلق..عمار فيه ايه مالك..


عمار بصلو بحده وقال بغضب.انت مالك..مالك فيا ايه ..حلو عني بقى سيبوني في حالي..هو انا مفيش غيري على الكوكب ولسه هيخرج بغضب رجع بسرعه وبص لزياد باستغراب وقال..مالك ..ايه الد،م الي على هدومك ده


زياد قال بحزن..حادث..مجرد حادث بسيط روحت للمستشفى ودلوقتي تمام 







عمار بصلو بشك وقال..احم..تحب اوصلك اوضتك

زياد قال...لا شكرا..انا تمام


عمار هز راسو ومشي وهو مش شايف قدامو من الغضب وذياد بص لطيفه بشرود وقال..يا تري مالو..واتنهد وقال..اكيد ماما لها دخل ...واتنهد وقعد على اقرب كرسي بتعب 


عند وداد دخلت اوضه عمار وقالت لابتسام..انتي يتضحكي عليا بتستغفليني..تقوليلي عمار لبنتك وانتي جايه تدحلبيلو بقميص النوم


ابتسام بصت لها بضيق وقالت بخنقه..انا مش قادره اتكلم السعادي يا وداد..نتكلم الصبح ولسه هتطلع


وداد مسكت ايدها بغضب شديد وقالت..لا هنتكلم حالا..ابعدي عن عمار..عمار جوز بنتي ومش هيكون لغيرها..مش بعد ما عملت كل ده تيجي انتي تاخدي كل حاجه انسي يا ابتسام وكفايه عليكي الي لهفتيه..كفايه ورثك من عز..وكملت بتهديد وقالت..لان لو كان جاد عرف بالي عملتيه في ابنو مستحيل كنتي تاخدي مليم يا حلوه فخدي بالك يا ابتسام بدال ما تخسري كل حاجه


ابتسام بصت لها بزهول وضحكت جامد وقالت..انتي بتهدديني يا وداد..وقربت منها وقالت بفحيح مرعب... انا صحيح هخسر ..لا كن انتي هتخسري اكتر مني بكتير قوي


عند زياد كان مشغول لاول مره على عمار من منظرو عمره ما شاف الدموع في عنيه بالطريقه دي طلع على السلم عايز يروح اوضتو وطلع تليفونو واتصل على سيف وقال.ايوه يا سيف..انا ذياد..سيف كنت بكلمك بخصوص عمار...هو طلع دلوقتي من البيت ومضايق جدا بطريقه عجيبه هو عمره ما هيتكلم معايا ياريت تشوفو..و


بس قطع كلامو لما سمع دوشه من اوضة عمار وكانت طبعا وداد بتتكلم مع ابتسام وكان صوتهم مسمع ..ذياد اتنهد بضيق لما عرف انهم بيتخانقو زي العاده ولسه هيكمل وقف بصدمه شديده لما ابتسام قالت..انا صحيح قتلت عز...لاكن انتي صاحبه الفكره..وانتي الي قطعتي فرامل عربيتو باديكي. ولو نسيتي افكرك


ذياد اتجمد مكانو بصدمه وهو مش فاهم ولا مستوعب الي سمعو لحد ما وداد قالت..ايوه..ايوه انا الي قولتلك نموتو...بس انا قولتلك كده ليه يا ابتسام..فاكره ليه..علشان كان واخد كل حاجه لنفسو وجوزي واولادي مكانش لهم نصيب في اي حاجه..حتى القصر ده باسم عز..يعني انا اشتركت في جريمه علشان اامن مستقبل اولادي..فاكيد مس هتيجي انتي بعد كل ده وتخسريني كل حاجه..وكملت بتهديد وقالت..لاني زي ما قتلت مره اقدر اقتل مره كمان..وصلت يا ابتسام


ابتسام قالت بغضب..انتي مش بس بتهدديني انك تعرفيهم بكل حاجه..لا كمان..بتهدديني انك تقتليني مش كده ..طب بصي يا وداد..انا كنت مبسوطه مع عز وكان عندو كل الفلوس الي كنتي عيزاها وبتجري وراها..لاكن انا ..كنت عايزه عمار..وطول عمري بتمناه..وقتلت عز علشانو..لانو  بعد ما شافني معاه وعرف حقيقه مشاعري لابنو كان هيطلقني   ويبعدني عنو..ولما جيت دلوقتي كمان  مجتش لاني خايفه من تهديدك لا انا جيت برضو علشان عمار..ولعلمك مش هيكون غير ليا والي معاكي اعمليه 


وداد قالت بغضب رهيب..يبقى انتي الي اخترتي يا ابتسام ومشيت بسرعه ناحيه الباب ذياد كان مصدوم جدا بس لما عرف انها هتطلع استخبي بسرعه ووداد طلعت على اوضتها بغضب


ذياد.لسه هيطلع ابتسام كمان خرجت وهو رجع استخبى لحد ما نزلت وبعد كده طلع على اوضتو بشرود واستغراب وصدمه رهيبه بعد ما سمع كل كلامهم..مكانش مصدق ان امه ومرات عمه هما الي قتلو عمه في عز شبابو..فضل سرحان وماشي وبس لدرجه انو مقدرش يكمل مع سيف وقفل السكه دخل اوضتو وهو مش مستوعب ولا عارف هيعمل ايه...بس سمح لدموعه الي اتحبست في عيونه بالنزول..كل الي عدى عليه في اليوم ده كان يكسر القلب


اما صدفه رجعت على بيتها في الحاره وخبطت على الباب بتعب وحزن شديد 


صباح جريت بفرحه وهيه بتقول الحمد لله جات يا نعيم وفتحت الباب وهيه بتقول..كنتي فين با مقصوفه الرق...


بس قطعت كلامها باستغراب لما شافت صدفه قدامها قالت بقلق..صدفه..ايه الي حصل يا حببتي


صدفه حاولت تتكلم او تنطق مقدرتش بس اترمت في حضنها وبقت تبكي جامد بطريقه اول مره تبكي بيها..


صباح حضنتها جامد وهيه بتقول باستغراب..بس يا حببتي اهدي يا بنتي..ايه الي حصل


صدفه قالت وسط شهقاتها ودموعها..خلاص..خلاص يا خالتي..راح ..حلمي راح قبل ما احلمو حتى  وبقت تبكي بشده  كانت دموع وجع وقهر وعذاب ..ومفيش اسؤ من الجرح الي بيجي من اعز الناس والاقرب للقلب


اما عمار كان قاعد في احد البارات زي العاده وبيشرب جامد بس الفرق مكانش فيه واحده بتشاركو الطاوله زي العاده كان لوحدو وبيزعق جامد لاي واحده تحاول تقعد معاه او تقربلو  لدرجع كان الكل خايف منو ومحدش بيجي جمبو


سيف دخل المكان ومشي ناحيتو بسرعه ويأس لانو زي العاده بيكون في نفس المكان قعد قصاده وقال ...عمار..انت كويس..ذياد كان قلقان عليك و


عمار  كان حاطط دماغو على الطاوله بتعب وحزن ورفع وشو ليه وبصلو بنظره مليانه دموع 


سيف اتفاجأ بدموعو الي عمره ما شافها من وفاة ابوه قال بقلق..عمار...ايه الي حصل..ارجوك متخوفنيش عليك...


بس عمار فضل ساكت مش قادر يتكلم


سيف اتنهد وقال..هي..هيه الكاميرا..سجلت حاجه معجبتكش







عمار ضحك بالم شديد وسخريه من نفسو وقال..الكاميره..ههههه لا..لا الكاميرا لسه مشوفتهاش...ومش هشوفها..ملهاش لزوم خلاص...كل حاجه..رااااااااحت...واخيرا...اخيرا انتصر العقل زي العاده وبطريقه مفهاش شك ..المدام...ونزات دموعو وبكى..بصوت..وقال..بزعيق..المدام...حامل...حامل

مراتي الي اتجوزتها من اسبوعين حامل في شهرين  وبقى بزعق ويقول للناس..مفيش حد هيباركلي..بركولي مراتي حامل...بس...بس استنو لما نعرف ابوه مين ونبقى نحتفل بقى


بقلمي...زهرة الربيع

الناس كانت بتبصلو باستغراب وسيف كان بيحاول يهديه وشدو بسرعه واخدو من المكان وطلع بيه


سيف حطو في العربيه وعمار كان بيهلوس وبيقول ...انا خلاص يا سيف...خلاااااص..عمري..عمري ما هحس بحاجه تاني..انا خسرت..خسرت قوي صدفه راحت..طلعت حامل 


سيف اتنهد وساق وهو بيقول..عمار اهدى انت متأكد من حكايه حملها دي


عمار قال بدموع...الدكتوره كشفت عليها..قالت حمل كانت بتتبشرني فكراني ابوه...الي .... مجنني اني

.انا بعد كل ده..بعد كل ده لسه بفكر فيها..لسه مش قادر انسى نظراتها ولا ضحكتها..انا هتجنن يا سيف ازاي وامتى  غرقت كده من غير حتى ما احس


سيف كان حزين عليه جدا ووصلو للبيت وهو مش عارف يعمل ايه علشانو


سيف لسه هينزلو عمار قال بالم...انا كويس با سيف ...انا تمام...خلاص..هرجع زي زمان..مفيش اقوى مني هرجع لشغلي ولحياتي..مفيش حد يستاهل..ودخل وهو بيطوح وسيف بص لطيفه بحزن شديد على صاحب عمره الي اول مره يشوفو بالحاله دي


عند عمار طلع على اوضتو بحزن ودخل قعد على السرير وهو بيبص لكل ركن وبيفتكر كل كلمه كل ضحكه كل بسمه منها حتى كل حركه ونظرات عيونها الي بتجننو ..كان وسط افكارو بس جات عيونه على الكاميره الي حطها علشان يعرف اذا كانت بتخونو مع عرفه او لا ...اول ما جات عيونه عليها ضحك جامد واتحولت ضحكاتو لدموع وغضب مرعب

الروايه حصري لبيدج عالم الروايات واتقدم ناحيه الكاميرا ضربها بابده وقعها على الارض وقال بدموع...كنت عايز تشوف ايه يا غبي..كنت عايز تشوف ايه..عايز تشوفهم سوا..على سريرك علشان تتأكد...تستاهل..تستاهل كل الوجع ده واكتر وقعد مكانو على الارض بانهيار  فضل ده حالو لحد ما غلبو النوم من التعب والشرب ونام مكانو على الارض


في صباح يوم جديد عمار قام بتعب وجسمو متكسر لانو نام على ااارض قام بتعب ودخل يستحمى بهدوء شديد على غير عادتو..خلص حمامو وخرج لبس وهو بيستعد وبيحاول يعيش من اول وجديد ويرجع لحياتو  وشغلو او بيوهم نفسو بكده بس وهو بيربط الكرفاته شاف الكاميرا واقعه على  الارض شالها ولسه هيحطها في ادرج..احساس الح عليه بفتحها وفعلا جاب التاب ودخلها فيه


 نزات دموعو وسط ابتساماتو لما شافها قاعده على السرير بزهق وملل وملامحها الجميله الي محفوره في قلبو ووحشتو من اول ما بعدت عنو


فضل يتأملها لحد ما نامت وفعلا اول ما نامت دخل عرفه

اتنهد بزهق وغضب وغيره وقام بعصبيه هيشيل الفلاشه بس اتفاجأ بصدفه بتصرخ فيه وتقول ووووووو

       

       الفصل السادس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×